سلاح الأعداء قبة على التاج

نحن نعيش في الهند المشهورة بالعلمانية في العالم وفيها أديان عديدة مثل الإسلام والهنادك والنصارى وغير ذلك. عيشنا فيها مع الفرح والسرور مع أنّ سكان الهند مختلفوا الأديان. كفى بنا افتخارا أنّه فيها آثار عديدة وبعضها أموال النراث الذي كتبت الهند من الأوطان التي فيها عجائب العالم إن للهند تاريخها القديم رسمت بأقلام المؤرّخين في صفحات التاريخ كثقافة السند sindu))” وثقافة هارفن”harappan)).

        وقد كان في الهند سلطنة جيدة قبل ألف سنة تقريبا تحت سلطنة ” موغل ” (MUGAL) وقاموا بالحكومة الممدوحة بين الناس وبنى بعضهم اثارا تاريخية التي صارت مركز النزهة وقطب المبحث. امتلئت بها حزانة الهند.

        فمن أهمها ومشهورها  ” تاج مهل ” التي بناه سلطان شاه جهان في أغرا (AGRA) لتذكرة زوجته ممتاز بيغم اوتر فرديش (UP) قد بنيت بمرمر (MARBLE) في عصر شاه جهان وهكذا بنيت تذكاري بأيدي سلاطين لكن ما طلعت به الفتنة والفساد بين المسلمين والهندوسيين حتى قبل شهرين.

        لكن مما يورث الأسف أنه قد اختلف أحوال الهند بين الأديان وبدلت العلمانية ولما استمرت السلامة في الهند فاجتهد أعداء العلمانية أن يهلكوا العلمانية بين الأديان مع أن لهم هدف عظيم بالإسلام هو هدم العلمانية وافناء الفاشية ولذا يفعلون الضلالة والفتنة.

        اليوم تولد هنا شدة الأحكام من أهل فاشية هم استعدوا لهدم شعار الإسلام ومساجدنا نحن نعلم أن تدمير مسجد “بابري “. الآن نحن نسمع أصواتا لاغية عن تاج مهل الذي هو واحد من العجائب السبعة في العالم. اليوم قد يواجه تاج حصومة عديدة باتحاد  حكومة الهند وحكومة اتر فرديش (UP) خلال هذه الأيام نادى المحكمة العليا لسلطنة المركزية ” إن لم تطيقوا ان تحفظوها فاهدموا “.

        هذه إشارة إلى أن السلطنة المركزية اتر فرديس (UP) قد وضعوا سلاحهم مع الإرهابيين على قبة  “تاج” فعلينا أن نتنبه وان نجتهد لسلامة الإسلام والعلمانية ندعوا الله وإلا لنرين إدخال سلاح  الأعداء على قبة “تاج” نعوذ بالله,