يا عاصفة!

الأخ عرفان أبوبكر

بنت فتاة غافلة لا تعرف نفاق العالم وهي دون عشر سنين صغيرة , قلب خالص حياة مستقرة وولادة بالفطرة التي لم تر نهاية الحياة ولم نالت ودّ الوالدين بالكلية وسبقت لنداء الله تعالى رغم تصميم أفعال المستقبلة اسمها عاصفة بانو.

اغتيلت عاصفة من أيادي الفاشيّين في سنة 2017 جون الماضية (JUNE)

بعد ما استكملت من أيامها سبعا أسيرا بهيكل من حيث انها اغتصابا فتاة. وكانت واحدة من الأعضاء في  بكروال , القبيلة الشعبيّة وغاية الظالمين إرهاب وتدمير لهذه القبيلة

حينما انتقلت الى البرية لإتيان الفرس من المرعى مع العاصفة ولم يجدوا أثرها ولم ترقط ومن ثمّ بدأ تفتيش أبيها ” يوسف بجلى” مع اسرتها وجيرانها. ولم يجدوا شيئا رغم تفتيس بالأدوات العصرية

فيا لأسف شديد ان الذي وظّفه لتفتيش الواقعات الماضية هومن الجاني المهمة ولم توجدجثتها حتي ينتهي خمسة أيام وكانت ضحية لاضطهاد شديد حتى يوجد على بدنها أثار ألوان الحمرة والأزرق وقتلها  من المحذرات التى تهدم حياتها المستقرة ويوجّهون ويريدون لقتلها اقوالا معدوما لا معنى لها ” إنّ هذه القبيلة يذبحون البقرة “

إن من المستفيض الذي لا يتردد فيه أحد ” ان وطننا الهند وطن العلمانية وإخوة الدين وتساهم الدين ولكن إن مما لامثل فيه أنّ المسلمين الذين يعيشون الهند وهم  ضحايا للمرهبين والفاشيين الذين يدهّرون درجات المسلمين ورفعتهم ويقتلونهم واحدا تلو الآخر من اسم البقرة مع البرهان الفاحشة

قتل عاصفة قتل المسلمين وقتل العلمانية وتساهم دينهم وتحافر فاشيتهم على الأولاد…

هذا الوضع المضطرب والحالة المضيقة والمصادرة حينما اتبعوا مضيقة ومصادرة فما استقبال لنا ؟ معاذ الله

وهذه مثال حسنة لمعرفة وصول الإرهابية في وطننا الهند وليس هذا ضيق لعاصفة فقط , بل لمخالفة إقامة العدل العالم فأخبار تشقق قلوبنا

يا عاصفة….

أنت حية في قلوبنا . نحن ندعو لك بين فيئة وفيئة وأدخلك الله الجنة وجمعنا في دار الأخرة نحن نذكرك كأنك حية الآن…..

وألزم الله عليك الجنة . أنت دراسة لنا ولوطننا الهند بالكليّة .أنت شهيدة الآخرة , أنت ستكون مع والديك غدا.

ولم يمكن لك أن تعيش معنا بل ذهبت مستجيبة لنداء الله تعالى فورا.

جعلك الله فرطا لأبويك وسلفا ودخرا وعظة واعتبارا وثقل بك موازينهما…….(آمين)