‫الرئيسية‬ أخبار الساعة الهند من الجمهورية إلى الدولة الهندوكية
أخبار الساعة - مقالات - ديسمبر 23, 2019

الهند من الجمهورية إلى الدولة الهندوكية

الأخ أكبر شريف أيكربدي

كانت إعادة انتخاب نريندر مودي رئيس الوزراء للهند مفاجئة غير متوقعة, وصدمة كبيرة لأبناء الهند ولم يخرجوا من صدمتها حتى الآن ولم يطلعوا على احتيالات حزب بهارتيا جنتا(BJP) وأسراراها الغامضة في نجاحها بفراق كبير على الأحزاب المنافسةز حتى استحال أن يكون حزب كونغرس  جزبا يساريا رسميا على الرغم من أن جميع الأحزاب السيايسة قد تجموا وتكدسوا بين جدران الإطباق وحاولوا توطيد العلاقة بين كونغرس حتى كان الجد الارتكاس(BJP) ومنع قدومها الثاني وأن شريحة كبيرة كانوا معاضدين لكونغرس, وراحل غاندي وأنهم أنساهم مصالح مودي الشرسة ومظاهرته المتعصية العصبياة العمياء في معركة الانتخاب

علاوة على ذلك كله قد مضت خمس سنوات في ظل الفاشية وسلسة من التوترات الطائفية من حين أن جائت الفاشية إلى الحكومة المركزية عبر اعتلاء نريندرا مودي عرش جمهورية الهند وفي بدء من تلك السنوات أخذوا يسحبون الحبل لو أد الحقوق الإنسانية ودستور الهند الديموقراطية ولطرحها إلى البعيد وتمركزوا النظر لتبديله وإتيان “القانون المدني الموحد” وتشوية ملامح جمهورية الهند العلمانية. وكانت الحكومة وموظفوها لا يزالون يمشون أمام بين الفاشين قائدين وحامين لمصالحهم الوحشية وهم يغضون النظر عنها ولا يتخذون أي إجراءات ضدّها ولم يسفروا عن أي عدالة إنسانية لآرواح أبرياء المظلومين بأيدي الأوباش الفاشيين حتى صارت تلك السنوات الخمس صاراعات للوجود والبقاء للأقلّيات وكانت الجرمية الوحيدة التي ارتكبها أبناء الهند هي أنهم قاموا بالإدرلاء الأصوات لحزب بهارتيا جنتا(BJP) في الانتخاب السابق

وليست الحال بمختلف في المستوي الزراعي المالي حيث ازداد عدد المزار عين والفلاحين وأوساط الناس الذين حياتهم في وشك الموت. والضحايا للاستغلال الحكومي بمواعدهم ومواثقهم المزيفة مثل الوعد بالتكوين فرصات وظيفة ولكن المسافة بين السلطة المركزية وبين مواثقها لا تزال تزداد مع كر الأزمان مرّ الأيّام.؟ حتى سبعة ملاميين من الموظفين معطولين من الوظيفة. كيف؟ والأمور يجري على هذا المنوال المتوتر. كيف حصل حزب بهاراتيا جنتا على 302 مقعدا؟

ربما يأول ذلك إلى الشاشات والقنوات التي لعبت دورها في الانتخاب عبربث الأخبار الإيجابيات للحكومة اليمينية وتغطية الأخبار السلبيات لها في الدائرة الانتخابية, والاقتباس ما فيه دور ريادي في ارتكاس الأحزاب اليسرية وطرحها من قلوب الشعب إلى البعيد. وإلى خطبات مودي ومحاضراتة المثيرة لشهوات الشباب وللأفكار الماعصبة وإلى إقناعه انعكسات حول عقد ” طائرة رافل” باسم الحماية الوطنية حينما تدخل الإرهابيون وقاموا بتفجير القنبلة المؤدية إلى موت عدة من جيوش الهند

 

هل سيواصل أمثال تلك الحمقات مجددا؟

في بكرة واحدة قام رئيس الوزراء بإلغاء قيمة500, 1000 الأوراق النقدية من غير تأهبات وتحذيرات باسم استئصال الأوراق النقدية المزيفة. وقد تابعها سلسلة من المشاكل والأزمات الغزيرة. وأكثر ضحاياها أوساط الناس حتى إن منهم من قد  لقوا حتفهم ومنهم من توقر خسرات ضخمة في المستوي التجاري

ومما يجدر بالذكر ” قداسة البقرة” من قبل الحكومة حتى تكدست خلال هذه السنوات جثث الأبراياء المقتولين باسم ” تهريب البقرة” وهما يساقون إلى العقارات الكبرى آنذاك. ولا يىخذون أي إمكانات لحماية حياة الإنسان ويرمون عنها بغضّ البصر. حتى قد مات عدد كثير من المرضى والجرحى لعدم مجرد سيارة الإسعاف ولحماية البقرات يتخذون كل مساعدة في أسرع وقت ممكن . وقائمات أمثال تلك الحمقات طويلة لاحتوائها لا يسع هذه العجالة

 

المشروعات التي توقفت وشك الإمضاء

ومما يشار بالبنان من قرارت مودي ومشروعاته ” القانون المدني الموحد” الذي أسفر عن عدة احتجاحات ومظاهرات الأقليات الموطنين في الهند العلمانية وكوّن ظروفا متوترة ولكن قد تشتت هذا لمباشرته جدران المحكمة العليا فأمّا الآن فقد اعتلى عرش الجمهورية مع فارق كبير. فيمضي بمشروعاته وبسهولة, ويسعي إلى جعل الهند دولة هندوسية رسمية ويجعل دستتور الهند إلى البعيد مطروحا. وأيضا من مشروعاته القادحة للعلمانية إعادة ” معبد راما” في أيوديا موقع المسجد البابري وما إلى ذلك وهذه السلطة التي تمتد إلى خمس سنوت تكون صراعات للوجود والبقاء لكل من الاقليات الفجد كل الجد يكون لحماية العلمانية ولإعادة لدستور والله هو المستعان.

‫شاهد أيضًا‬

Tricked by Half-Truths

The world is becoming more advanced; information spreads across nations with a single clic…